على إثر المغالطات التي تم تداولها مؤخرا في إحدى الإذاعات الوطنية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حول التاكسي وخصوصا النقل الذكي، انطلقت حملة مغرضة ضد سواق التاكسي حتّى وصلت الى حدّ الاعتداء على أعراضهم وأجسادهم وممتلكاتهم وشن حملات تحريض على صفحات الفيسبوك وشتم وسب وهتك أعراض
ونظرا لما يعيشه قطاع النقل الغير منتظم اليوم من تهميش وتجاهل لأوضاعه المهنية والاجتماعية والصحيّة وغلاء المعيشة حيث ان هذا القطاع لم يعد قادرا على مجابهة نفقاته أمام
ارتفاع أسعار السيّارات
ارتفاع أسعار قطع الغيار
ارتفاع كلفة اليد العاملة
الارتفاع الجنوني لمعاليم التّأمين
ارتفاع أسعار المحروقات وتكرّر ذلك بصفة شهرية ومتواصلة
ارتفاع الفوائض البنكيّة
تضييق وزارة النقل عليهم برفض تمليك الرخص كحلّ يمكّنهم من مدخول إضافي عند العجز أو بلوغ سنّ التقاعد
وفي المقابل، ضل أصحاب النقل الغير منتظم عاجزين أمام هذا الوضع المتردّي والواقع المزري، الأمر الذي أجبر المهنيّين على اللّجوء لشركات النّقل الذكي لأنّها فهمت واقع القطاع أكثر من وزارة النّقل ذاتها، لذلك فإنّ المجمع المهني لنقل الأشخاص يطالب
السّادة الإعلاميين أن يفتحوا هذا الملف بكل جدّية وان يعالجوه بكلّ موضوعيّة حتّى يفهم العامّة مأساة القطاع ومعانات
وزارة النقل بتحديد لقاء عاجل لمعالجة الأزمة و فتح حوار شامل حول كل القضايا العالقة و مناقشة ما لدينا من حلول
